في عالم ألعاب الباتل رويال، وخصوصًا لعبة PUBG Mobile، يعتمد التميّز بين اللاعبين بشكل كبير على التحكم في الحساسية والإعدادات. هنا تظهر بصمة المحترف جود شوحان، أحد أبرز اللاعبين الذين اشتهروا بتطوير إعدادات حساسية دقيقة ومحدثة بشكل مستمر لتناسب مختلف أنواع الأجهزة سواء كانت جوالات ضعيفة أو قوية، وأيضًا لتناسب كل أنماط اللعب من قتال قريب إلى بعيد. الحساسية الخاصة بجود شوحان ليست مجرد إعدادات رقمية، بل هي أسلوب لعب متكامل مبني على تجربة طويلة وملاحظات دقيقة في كل تحديث من تحديثات اللعبة. فالكثير من اللاعبين يعتمدون على طريقته في الضبط لأنها تمنحهم ثباتًا عاليًا في التصويب، وسرعة في الرد، وتحكمًا احترافيًا في الارتداد والسلاح. ولأن الحساسية في اللعبة ليست ثابتة، بل تتأثر بتغييرات المحرك الفيزيائي والتحديثات التي تصدر من الشركة، نجد أن جود شوحان يقوم دائمًا بتعديل إعداداته مع كل إصدار جديد، ليحافظ على نفس الإحساس السلس في اللعب. في هذا المقال، سنشرح خطوات فهم حساسية جود شوحان وكيفية تطبيقها بشكل صحيح لتحقيق أفضل أداء ممكن داخل اللعبة، بالإضافة إلى الحديث عن أهم مميزاتها وأسباب تفوقها عن الإعدادات العادية، في أربع خطوات رئيسية مبنية على تحليل شامل لطريقته الاحترافية.

الخطوة الأولى: فهم فلسفة الحساسية في أسلوب جود شوحان

قبل أن نتحدث عن الأرقام أو الضبط، يجب أولاً أن نفهم فلسفة الحساسية التي يعتمد عليها جود شوحان.

هو لا يختار القيم عشوائيًا، بل يعتمد على قاعدة أساسية:

“الثبات أهم من السرعة، والتحكم أدق من الحركة.”

بمعنى أنه يوازن بين سرعة الدوران والتحكم في الهدف. الحساسية العالية جدًا قد تعطي حركة سريعة ولكنها تفقدك الدقة، بينما الحساسية المنخفضة تمنح دقة كبيرة ولكنها تبطئ استجابتك في القتال القريب.

لذلك، إعداداته دائمًا تُضبط لتناسب القتال في كل المسافات، سواء كان الخصم قريبًا أثناء الاشتباك أو بعيدًا في المسافات الطويلة باستخدام القناصة.

ما يميز جود شوحان هو أنه يُجري تجارب مستمرة بعد كل تحديث، فيختبر الحساسية في ساحات التدريب والقتال الفعلي، ثم يضبطها بناءً على ارتداد الأسلحة الجديدة أو تغيّر أداء المحرك.

وبذلك، تصبح الحساسية ليست مجرد أرقام، بل نظام متكامل من التوازن بين سرعة اليد ودقة العين.

هذا الفهم العميق يجعلك حين تتبع إعداداته لا تقلده فقط، بل تتبنى طريقة تفكير احترافية تجعلك تتحكم في اللعبة كما يفعل هو.

الخطوة الثانية: ضبط الحساسية البصرية والحركية لتحقيق الثبات المثالي

المرحلة التالية في تطبيق إعدادات جود شوحان هي مرحلة التحكم في الحساسية البصرية (Camera Sensitivity) والحساسية الحركية (ADS Sensitivity).

الحساسية البصرية مسؤولة عن سرعة حركة الكاميرا عندما تنظر حولك أو تدور باللاعب، بينما الحساسية الحركية تتحكم في سرعة السلاح أثناء إطلاق النار.

ما يفعله جود شوحان هو دمج السلاسة مع الدقة. فهو يجعل الحساسية البصرية متوسطة لتمنحك رؤية شاملة بدون ارتباك، بينما يجعل حساسية ADS أقل قليلًا لتضمن أن السلاح لا يرتد بشكل قوي أثناء الرش.

هذه المعادلة الذهبية بين الحساسيّتين هي التي تعطي إحساسًا أن السلاح “ملتصق” بالهدف، خصوصًا أثناء القتال القريب.

كما أنه يعتمد على تثبيت حركة الإبهام اليمنى على الشاشة بطريقة متناسقة مع مستوى الحساسية، بحيث لا يحتاج لتحريك أصبعه لمسافة طويلة ليغيّر زاوية النظر، وهذا يمنحه سرعة عالية دون فقدان السيطرة.

أضف إلى ذلك أنه يحدّث الإعدادات باستمرار مع كل تغيّر في اللعبة، لأن كل تحديث قد يغير حساسية السحب العمودي أو الأفقي للسلاح، وهو ما يجعله دائمًا في الصدارة من حيث الثبات.

باختصار، هذه الخطوة تهدف إلى تحقيق توازن بصري يجعل التحكم في كل نوع سلاح مريحًا سواء كنت تستخدم سلاحًا خفيفًا مثل الـM416 أو سلاحًا قويًا مثل AKM.

الخطوة الثالثة: إعداد الجيروسكوب لتحقيق دقة رأس استثنائية

الجيروسكوب (Gyroscope) هو السر وراء احتراف جود شوحان الحقيقي. فالكثير من اللاعبين يظنون أن استخدام الجيروسكوب صعب، لكنه في الحقيقة هو المفتاح السحري لتقليل الارتداد وتحقيق تصويب دقيق على الرأس.

جود شوحان يعتمد على الجيروسكوب بدرجة حساسية عالية، لأنه يتحكم في الحركة بيديه وجسده في وقت واحد. أي أنه يحرك الهاتف لتحريك السلاح بدلًا من سحب الشاشة بإصبعه فقط، مما يعطيه تحكمًا ثلاثي الأبعاد يجعل التصويب أكثر واقعية وسرعة.

الجميل في طريقته أنه لا يكتفي بإعداد واحد، بل يغيّر الجيروسكوب حسب نوع السلاح ونوع المعركة.

ففي القتال القريب، تكون الحساسية مرتفعة ليستطيع الرد بسرعة على العدو، أما في القتال البعيد فتكون أقل لضمان ثبات السلاح أثناء الرش الطويل.

كما أنه يستخدم الجيروسكوب لتحديد مسافة التصويب بدقة، بحيث إذا رفع الهاتف قليلًا يرتفع السلاح على الرأس مباشرة، ما يعطيه ميزة “الهيدشوت” المذهلة التي اشتهر بها.

ميزة أخرى يعتمد عليها هي الدمج بين حركة الأصابع والجيروسكوب في نفس اللحظة، ما يسمى بالـ “Hybrid Control”، وهي مهارة متقدمة جدًا تجعله يتحكم في الارتداد مثل المحترفين العالميين.

بهذا الأسلوب، يصبح التصويب أكثر استقرارًا حتى في المواقف الصعبة مثل القتال في المساحات الضيقة أو أثناء الحركة السريعة.

الخطوة الرابعة: التخصيص المستمر والتجريب بعد كل تحديث

الخطوة الأخيرة والأهم في أسلوب جود شوحان هي الاستمرارية في التطوير.

فهو لا يعتمد على إعداد واحد إلى الأبد، بل يعتبر أن الحساسية “كائن حيّ” يجب أن يتطور مع كل تحديث جديد للعبة.

عندما تصدر اللعبة تحديثًا جديدًا، قد يتغيّر شكل الرؤية، أو سرعة الحركة، أو حتى الارتداد الافتراضي للأسلحة. لذلك يقوم دائمًا باختبار كل هذه التغييرات في وضع التدريب ويعيد ضبط الإعدادات لتتناسب مع الإحساس الجديد.

هذه الخطوة تجعل إعداداته دائمًا متوافقة مع الواقع داخل اللعبة، وتمنحه أداءً ثابتًا بينما يعاني الآخرون من تغيّر الإحساس.

كما أنه يشارك متابعيه بكل تحديث يقوم به، ما يجعل إعداداته مرجعًا دائمًا لعشرات الآلاف من اللاعبين حول العالم الذين ينتظرون “الإصدار الجديد من حساسية جود شوحان” بعد كل تحديث.

التجريب المستمر ليس فقط لضبط الأرقام، بل أيضًا لفهم كيف تؤثر البيئة الجديدة، مثل الطقس أو الخرائط أو تغيّر توازن الأسلحة، على الإحساس العام أثناء اللعب.

هذا الالتزام بالتطوير جعل حساسيته دائمًا الأكثر استقرارًا وسلاسة حتى مع مرور السنوات وتغيرات اللعبة المستمرة.

إنها ليست إعدادات عادية بل نظام احترافي متكامل قابل للتطور والتكيّف مع أي تحديث أو سلاح جديد، ولهذا السبب نراه دائمًا في القمة من حيث الأداء والثبات.

رابط الحصول على كود الحساسية

لتوجه للحصول على كود الحساسية يرجى

الضغط هنا