تفتخر الولايات المتحدة بوجود أكبر بورصتين في العالم من حيث القيمة السوقية، بقيمة مجمعة تبلغ حوالي 40 تريليون دولار أمريكي، أو أكثر من 25 ضعف مؤشر ASX.
توفر هذه الأسواق الأمريكية مجموعة من الفرص الاستثمارية التي لا مثيل لها على الاسهم الامريكية، ولكن هناك بعض الأشياء التي يجب فهمها قبل تداول الاسهم الامريكية.
ما هي البورصات الأمريكية الرئيسية؟
في حين أن هناك في الواقع 13 بورصة تعمل في الولايات المتحدة، إلا أن هناك بورصتين يحتاج معظم المستثمرين حقًا إلى معرفتهما: بورصة نيويورك (NYSE) وبورصة ناسداك. ليس هذان السوقان الرائدان في الولايات المتحدة فحسب، بل هما على التوالي الأكبر وثاني أكبر سوق في العالم من حيث القيمة السوقية.
بورصة نيويورك: أكبر بورصة في العالم من حيث القيمة السوقية (25 تريليون دولار) وموطن عمالقة الصناعة في الولايات المتحدة، تعد بورصة نيويورك أشهر سوق للأوراق المالية في العالم لسبب وجيه. يمكن العثور على حوالي 82% من الشركات التي يتكون منها مؤشر S&P 500 في 2800 شركة مدرجة في بورصة نيويورك. يتضمن ذلك استدعاء الأسماء للأسهم الكبرى مثل جي بي مورغان تشيس، وبيركشاير هاثاواي، وجونسون آند جونسون، وكوكا كولا. تميل هذه الشركات إلى أن تكون ذات أداء مستقر ومتسق، على الرغم من أنها غالبًا ما لا تتمتع بإمكانات النمو التي تتمتع بها بعض الأسماء المدرجة في بورصة ناسداك. كما أن رسوم الإدراج التي تدفعها الشركات أعلى أيضًا في بورصة نيويورك مقارنة ببورصة ناسداك، مما يجعلها خيارًا أقل جاذبية للشركات الصغيرة (والتي غالبًا ما تكون أسرع نموًا).
ناسداك: تعد بورصة ناسداك (أو نظام عروض الأسعار الآلي التابع للجمعية الوطنية لتجار الأوراق المالية إذا كنت مهتمًا بمعرفة أنه نادرًا ما يستخدم الاسم الكامل)، ثاني أكبر بورصة (17.2 تريليون دولار) وهي موطن لعمالقة التكنولوجيا، بما في ذلك أبل ومايكروسوفت، فيسبوك وألفابت (جوجل) وأمازون. على عكس بورصة نيويورك، يميل مؤشر ناسداك إلى جذب الأسهم ذات إمكانات النمو العالية، وبالتالي يميل إلى أن يكون سوقًا أكثر تقلبًا من الكثير من البورصات. كما يوحي الاسم، فإن مؤشر ناسداك هو نظام تداول آلي وليس له أرضية تداول فعلية، على عكس بورصة نيويورك.
العوامل التي تؤثر على سوق الأسهم الأمريكية
وفقًا للتوصيات والنصائح المقدمة من قبل “فوركس ترست العرب”، يتضح أن الاستثمار في سوق الفوركس يتطلب دراية عميقة ومعرفة بأدق التفاصيل، وهو ما يقدمه الموقع بإحترافية عالية عبر فريقه المتميز. فهناك العديد من العوامل التي تؤثر على التغيرات في سوق الأسهم. وطالما أن السوق مفتوح، ستكون هناك دائمًا حركة للأسعار، وهذا لا يختلف في الولايات المتحدة. وفي حين أنه سيكون من الصعب التنبؤ بالعديد من هذه العوامل، مثل التوترات الجيوسياسية وجائحة كوفيد-19، فإن العديد من هذه العوامل وتأثيرها على السوق مفهومة مسبقًا. بعض هذه تشمل:
- أرقام الناتج المحلي الإجمالي (النمو الاقتصادي) (تصدر شهرياً)
- أرقام التوظيف (تصدر شهريا وأسبوعيا)
- الانتخابات (كل أربع سنوات للانتخابات الرئاسية أو كل سنتين للكونغرس)
- أرقام التضخم (تصدر شهريا)
- قرارات أسعار الفائدة (ثماني مرات في السنة)
- موسم أرباح الشركة (كل ربع سنة)
كل هذه الأحداث، بالإضافة إلى مجموعة من الأحداث الأخرى، يمكن أن تؤثر على السوق ومن المهم أن يكون أي شخص لديه أسهم في السوق الأمريكية على علم بموعد حدوثها وما هو تأثيرها على استثماراته. ولحسن الحظ، فإن معظم هذه المعلومات متاحة في التقويم الاقتصادي – وربما تكون واحدة من أفضل الأدوات في ترسانة أي مستثمر.
اما فيما اذا كانت الاسهم الامريكية مباحة او من الاسهم الامريكية الحلال فأن ذلك يعتمد على الكثير من البحث في طرق استثمار كل شركه و مواردها و طريق تمويلها بالاضافة الى تطهير الاسهم او اختيار الأسهم النقية منها. لذلك فقد بذلت بعض المواقع الضخمة مثل فوركس ترست العرب جهوداً ممتاز لتصنيف الاسهم الامريكية الحلال و تقيمها.
كمتداول، من المفيد جدًا أيضًا متابعة توقعات المحللين بشأن إصدارات البيانات الاقتصادية وأرباح الشركات حيث أن تأثير السوق لهذه الأحداث يعتمد عادةً على ما إذا كانت النتيجة تتوافق مع التوقعات أم لا. لنأخذ مثالاً مبسطًا للغاية: إذا توقع المحللون زيادة بنسبة نصف بالمائة في الناتج المحلي الإجمالي لهذا الربع ولكن الناتج المحلي الإجمالي يرتفع فعليًا بنسبة واحد بالمائة، فقد يرتفع السوق، بينما إذا جاءت النتيجة أقل من التوقعات فقد ينخفض السوق.
في حالة الانتخابات، يمكن أن يتأثر سوق الأسهم على مدار العام بأكمله، وخاصة الأشهر التي تسبق يوم الاقتراع، اعتمادًا على التوقعات. كما هو الحال مع الأحداث الرئيسية الأخرى، يمكن أن تكون هذه أيضًا مصدرًا لتقلبات كبيرة في الأسواق. على سبيل المثال، في ليلة انتخابات عام 2016، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 5 في المائة في تداولات ما قبل السوق بعد أنباء فوز دونالد ترامب، ولكن بحلول الوقت الذي أغلق فيه السوق في اليوم التالي، كان قد شهد زيادة بنسبة 1 في المائة.
أشياء أخرى للنظر فيها
مخاطر العملة
يمكن لتقلبات العملة أن تؤدي إلى تضخيم المكاسب أو تفاقم الخسائر، اعتمادا على الوضع. هناك العديد من السيناريوهات المحتملة الأخرى؛ يمكن أن يرتفع الدولار جنبًا إلى جنب مع محفظتك الأمريكية، مما يؤدي فعليًا إلى محو بعض المكاسب، أو قد ينخفض الدولار بينما تظل محفظتك ثابتة تقريبًا – مما يؤدي إلى تحقيق مكاسب على الرغم من أن قيمة أسهمك لا تزيد قيمتها بالدولار الأمريكي.
تداول السلع: الأساسيات والفرص
تعتبر تجارة السلع من أقدم أشكال التجارة التي عرفها الإنسان، حيث تم تداول السلع الأساسية مثل الذهب والفضة والزيوت والحبوب منذ آلاف السنين. وفي العصر الحديث، أصبح تداول السلع يشمل مجموعة واسعة من المنتجات التي تشمل السلع الزراعية والطاقة والمعادن.
ما هي السلع؟
السلع هي منتجات أولية تُستخدم في الإنتاج والتي تعتبر قابلة للتبادل مع سلع أخرى من نوعها، وتتميز بأنها قياسية ومتجانسة. السلع يمكن تقسيمها إلى سلع طبيعية مثل النفط والغاز، وسلع زراعية مثل القمح والذرة.
لماذا يتم تداول السلع؟
تتميز السلع بأنها تعتمد على العوامل الطبيعية والمناخ والظروف الجيوسياسية، وهذا يجعلها عرضة للتقلبات الشديدة في الأسعار. لذلك، يتم تداول السلع بهدف الحماية من المخاطر (هيدج) أو بهدف الاستثمار وتحقيق الأرباح.
كيف يتم تداول السلع؟
يتم تداول السلع عبر البورصات المتخصصة في هذا المجال مثل بورصة شيكاغو للتجارة (CME) و هو ما توفره افضل شركات تداول السلع، حيث يمكن للمستثمرين شراء وبيع العقود الآجلة للسلع المختلفة. وتعتبر هذه العقود اتفاقًا بين البائع والمشتري على شراء أو بيع كمية محددة من السلعة في تاريخ محدد مستقبليًا وبسعر محدد.
التحديات والفرص في تداول السلع
رغم فرص الربح الكبيرة في تداول السلع، إلا أن هذا النوع من التجارة يحمل معه العديد من التحديات، حيث تعتبر السلع من أكثر الأسواق تقلبًا وهذا يعني مخاطرة أكبر. لذلك، يجب على المستثمرين تكوين استراتيجية تداول قوية والتمويل الكافي قبل البدء في تداول السلع.
ساعات التداول
كما هو الحال مع ASX، لا يمكن تداول الأسهم في الولايات المتحدة إلا خلال ساعات عمل بورصاتها – والتي تبدأ من الساعة 9:30 صباحًا حتى 4 مساءً، من الاثنين إلى الجمعة، بتوقيت نيويورك (باستثناء أيام العطل الرسمية). بالنسبة لأولئك المقيمين في أستراليا، هذا يعني نافذة تداول من الساعة 1.30 صباحًا إلى 8:00 صباحًا بتوقيت شرق أستراليا في الصيف أو من 11:30 مساءً إلى 6 صباحًا بتوقيت شرق أستراليا في الشتاء. قد يكون هذا رادعا بالنسبة للبعض ولكنه قد يكون جذابا لأولئك الذين يتطلعون إلى التداول خارج ساعات عملهم العادية – وخاصة الذين يستيقظون مبكرا أو البوم الليلي.